__________
الأهرام / كتب - محمد عطية
منذ7 سنوات وبالتحديد في عام2005 قامت وزارة الثقافة بشراء قصر محمد بك الشناوي الذي يقع بأجمل مواقع مدينة المنصورة بنحو16 مليون جنيه وذلك بهدف تحويله لمتحف قومي يضم الآثار المستخرجة من التلال الاثرية بمحافظة الدقهلية.
وقامت وزارة الاثار بتسجيله كاثر إسلامي وبدأت في الاعداد لمشروع ترميم القصر لتحقيق هذا الهدف وقدرت تكلفة المشروع حينذاك بنحو5 ملايين جنيه الا ان احدي الدراسات التي قام بها الدكتور مهند علي فودة المدرس المساعد بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة المنصورة اكدت ان حجم الاعمال التي تم تنفيذها لم تتجاوز نسبة10% فقط من اجمالي حجم الاعمال المطلوبة حتي يري المتحف النور ويضم اثار الدقهلية التي تنتمي الي العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والاسلامية والقبطية التي لا تزال حبيسة المخازن التابعة لوزارة الاثار بمحافظتي المنوفية والبحيرة ولا يزال المسئولون عن المتحف يغطون اسواره الخارجية بقطع قماش بالية في مشهد لا يمت للحضارة بصلة.
وقصر محمد بك الشناوي بالمنصورة, لمن لا يعرفه, اقيم في عام1928 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الايطاليين ونال مالكه شهادة من رئيس دولة ايطاليا في عام1931 تؤكد ان قصره من افضل القصور التي شيدت علي الطراز المعماري الايطالي خارج ايطاليا وعرف بقصر الامة بعد ان استضاف الملك فاروق وسعد باشا زغلول ونزل به مصطفي النحاس باشا عدة مرات واحيت به كوكب الشرق الفنانة ام كلثوم وموسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب عددا من الحفلات.
وعلي الرغم من مرور كل هذه الاعوام اقتصرت الاعمال المنتهية علي بناء السور الذي يحيط بحديقة القصر من3 جهات وبناء غرفة للامن وصب جزء من الخراسانات اللازمة لصهاريج المياه وقواعد اساسات البوابة الالكترونية واشارت الدراسة الي ان قيام ثورة يناير وتأثر قطاع السياحة سلبيا جراء الاضطرابات والاحتجاجات وعزوف السياح عن زيارة مصر أدي لقلة الموارد المالية بوزارة الاثار مما اثر سلبيا علي استمرار تمويل المشروع.
واشارت الدراسة الي ان المتحف لا يزال يحتاج الي المزيد من الاعتمادات المالية لاستقبال باقي الاعمال مثل اعمال التكييف المركزي وترميم ارضيات الباركيه الخشبي المميز واعمال الترميمات الجزئية اللازمة للزخارف والرسومات بالحوائط والاسقف والتي لا يزال اغلبها يتمتع بحالة ممتازة وكذلك اعمال الفتارين الزجاج الخاصة بالعرض المتحفي والتي ستصنع خصيصا في ايطاليا وكذلك اعمال الاضاءة والانذارات ضد الحريق والسرقة وغيرها.
ويؤكد اعضاء لجنة مشروع التخطيط السياحي لمدينة المنصورة بجامعة المنصورة ان وجود متحف المنصورة القومي سوف يعزز من وضع عاصمة المحافظة علي خريطة السياحة .
لقراءة الموضوع بالأهرام /
الأهرام / كتب - محمد عطية
منذ7 سنوات وبالتحديد في عام2005 قامت وزارة الثقافة بشراء قصر محمد بك الشناوي الذي يقع بأجمل مواقع مدينة المنصورة بنحو16 مليون جنيه وذلك بهدف تحويله لمتحف قومي يضم الآثار المستخرجة من التلال الاثرية بمحافظة الدقهلية.
وقامت وزارة الاثار بتسجيله كاثر إسلامي وبدأت في الاعداد لمشروع ترميم القصر لتحقيق هذا الهدف وقدرت تكلفة المشروع حينذاك بنحو5 ملايين جنيه الا ان احدي الدراسات التي قام بها الدكتور مهند علي فودة المدرس المساعد بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة المنصورة اكدت ان حجم الاعمال التي تم تنفيذها لم تتجاوز نسبة10% فقط من اجمالي حجم الاعمال المطلوبة حتي يري المتحف النور ويضم اثار الدقهلية التي تنتمي الي العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والاسلامية والقبطية التي لا تزال حبيسة المخازن التابعة لوزارة الاثار بمحافظتي المنوفية والبحيرة ولا يزال المسئولون عن المتحف يغطون اسواره الخارجية بقطع قماش بالية في مشهد لا يمت للحضارة بصلة.
وقصر محمد بك الشناوي بالمنصورة, لمن لا يعرفه, اقيم في عام1928 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الايطاليين ونال مالكه شهادة من رئيس دولة ايطاليا في عام1931 تؤكد ان قصره من افضل القصور التي شيدت علي الطراز المعماري الايطالي خارج ايطاليا وعرف بقصر الامة بعد ان استضاف الملك فاروق وسعد باشا زغلول ونزل به مصطفي النحاس باشا عدة مرات واحيت به كوكب الشرق الفنانة ام كلثوم وموسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب عددا من الحفلات.
وعلي الرغم من مرور كل هذه الاعوام اقتصرت الاعمال المنتهية علي بناء السور الذي يحيط بحديقة القصر من3 جهات وبناء غرفة للامن وصب جزء من الخراسانات اللازمة لصهاريج المياه وقواعد اساسات البوابة الالكترونية واشارت الدراسة الي ان قيام ثورة يناير وتأثر قطاع السياحة سلبيا جراء الاضطرابات والاحتجاجات وعزوف السياح عن زيارة مصر أدي لقلة الموارد المالية بوزارة الاثار مما اثر سلبيا علي استمرار تمويل المشروع.
واشارت الدراسة الي ان المتحف لا يزال يحتاج الي المزيد من الاعتمادات المالية لاستقبال باقي الاعمال مثل اعمال التكييف المركزي وترميم ارضيات الباركيه الخشبي المميز واعمال الترميمات الجزئية اللازمة للزخارف والرسومات بالحوائط والاسقف والتي لا يزال اغلبها يتمتع بحالة ممتازة وكذلك اعمال الفتارين الزجاج الخاصة بالعرض المتحفي والتي ستصنع خصيصا في ايطاليا وكذلك اعمال الاضاءة والانذارات ضد الحريق والسرقة وغيرها.
ويؤكد اعضاء لجنة مشروع التخطيط السياحي لمدينة المنصورة بجامعة المنصورة ان وجود متحف المنصورة القومي سوف يعزز من وضع عاصمة المحافظة علي خريطة السياحة .
لقراءة الموضوع بالأهرام /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق