لا يعلم الكثيرون من ابناء المنصورة ان في جنبات مدينتهم مسرح لا يقل روعة عن مسرح الأزبكية أو مسرح سيد درويش بالاسكندرية الذي اصبح مؤخراً دار أوبرا الأسكندرية .. مسرح له من العمر أكثر من مائة عام ..بني على الطراز الإيطالي مماثل لـ مسارح نابولي وروما وفينسيا ...
.
وتبين عوائد ملكية المبنى الموجودة في ادارة حي غرب المنصورة وسجلات دار المحفوظات بالقلعة أن المبنى كان من ملحقات قصر أمينة هانم زوجة الخديوي توفيق وبني عام 1870 ثم قام المهندس الايطالي أ. ماريللي عام 1902م بتصميمه واعادة بنائه ليحتوي على ديوان مجلس بلدية مدينة المنصورة و حجرات و صالة لاقامة حضرات أعضاء المجلس البلدى بالاضافة إلى مسرح (تياترو) يتسع ل650 مقعد , وبه كازينو المجلس البلدي وصالة للبلياردو– كان يتوسط القوس الكبير المسرح ...تاج ملكي مذهب ...ويتدلى منه ساعة كبيرة ...وفي الاربعينات تم تخصيص صالة المسرح لوابورات المطافئ حتى عام 1964 عندما تم اعادة افتتاح مسرح المنصورة القومي في عيد الدقهلية القومي 7 مايو 1964 ..كانت ستائر المسرح في الافتتاح من القطيفة ذات اللون الأحمر المشغولة بخيوط الذهب..
.
ويقول الاستاذ سعد رزق مدير عام دار العرض السابق بمسرح المنصورة القومي أن المسرح شهد أقامة أهم العروض المسرحية حيث وقف عليه كل من جورج أبيض و يوسف بك وهبي الذي قدم على خشبته عرض مسرحي لموسم كامل , كذلك أقامت عليه السيدة أم كلثوم عدد من الحفلات الغنائية في الثلاثينات واوائل الاربعينيات , وقدم عليه الفنان محمد صبحي مسرحية علي بك مظهر , ويوسف شعبان مسرحية مطار الحب , ورغم أهمية المسرح إلا انه تم استقطاع منه اجزاء كثيرة على مر تاريخه بداية من تحويل صالة المسرح لمطافئ ثم تحويل كازينو المسرح الذي كان يخدم الجمهور في استراحات العروض إلى مقر لبنك الدقهلية ثم فرع لبنك المصرف المتحد " حالياً " , وتحويل غرف الممثلين خلف خشبة المسرح لمعرض للأسر المنتجة , وتأجير الاستراحات الخاصة بالممثلين للأفراد واستغلالها في أنشطة تجارية ..
.
دار أوبرا المنصورة حلم يكاد يتحول إلى حقيقة ..!!!
ويقول الاستاذ عادل عفر مدير عام المسرح القومي بالمنصورة , في عام 2005 أغلق المسرح وتوقفت جميع انشطته التي كانت تمارس عليه وأصبح المسرح في حالة يرثى لها، وفي عام 2010 قامت القوات المسلحة بعمل مقايسة تقديرية لمشروع ترميم المسرح وتحويله لصرح ثقافي متكامل : دار أوبرا المنصورة ومسرح وسينما وفندق لاقامة الفرق من الخارج وبلغت التكلفة حينذاك 22 مليون جنيه , حيث عرضت حكومة اليابان تقديم منحة لـ مشروع الترميم والاحلال والتجديد للمسرح وتحويله لدار أوبرا المنصورة بملحقاته وهي منحة تقدمها حكومة اليابان للمراكز الثقافية بدول العالم الثالث كل عدة أعوام , واشترطت حينها اخلاء المبنى بالكامل من الأنشطة الغير ثقافية كالبنك ومجلس المدينة ومعرض الأسر المنتجة والمحلات , ولم نحصل على المنحة وقتها لصعوبة اخلاء تلك الأنشطة , إلا ان حكومة اليابان قدمت منحة جديدة لدول العالم الثالث لعام 2013 بذات الشروط وتنتهي مهلة التقديم لها في يناير 2013 , وقد وعد السيد المحافظ / اللواء صلاح المعداوي بدعم مشروع دار أوبرا المنصورة وإخلاء مبنى المسرح بالكامل من كافة الأنشطة المخالفة لشروط المنحة ..إلا انه يوجد تباطؤ من المحليات ومجلس مدينة المنصورة في الاخلاء ونقل مجلس المدينة لمبنى المحافظة وبالتالي ضياع المنحة التي لن تحمل الدولة اي أعباء مادية في أعمال الترميم والتجديد ومنح المدينة أوبرا تاريخية مجهزة بأحدث النظم و التقنيات الحديثة .. ولا يفصلنا سوى عدة ايام على انتهاء مهلة التقديم للمنحة , فمن المسؤول عن ضياع 22 مليون جنيه لاقامة صرح ثقافي كبير لمدينة المنصورة واقليم الدلتــا ؟؟
.
وتبين عوائد ملكية المبنى الموجودة في ادارة حي غرب المنصورة وسجلات دار المحفوظات بالقلعة أن المبنى كان من ملحقات قصر أمينة هانم زوجة الخديوي توفيق وبني عام 1870 ثم قام المهندس الايطالي أ. ماريللي عام 1902م بتصميمه واعادة بنائه ليحتوي على ديوان مجلس بلدية مدينة المنصورة و حجرات و صالة لاقامة حضرات أعضاء المجلس البلدى بالاضافة إلى مسرح (تياترو) يتسع ل650 مقعد , وبه كازينو المجلس البلدي وصالة للبلياردو– كان يتوسط القوس الكبير المسرح ...تاج ملكي مذهب ...ويتدلى منه ساعة كبيرة ...وفي الاربعينات تم تخصيص صالة المسرح لوابورات المطافئ حتى عام 1964 عندما تم اعادة افتتاح مسرح المنصورة القومي في عيد الدقهلية القومي 7 مايو 1964 ..كانت ستائر المسرح في الافتتاح من القطيفة ذات اللون الأحمر المشغولة بخيوط الذهب..
.
ويقول الاستاذ سعد رزق مدير عام دار العرض السابق بمسرح المنصورة القومي أن المسرح شهد أقامة أهم العروض المسرحية حيث وقف عليه كل من جورج أبيض و يوسف بك وهبي الذي قدم على خشبته عرض مسرحي لموسم كامل , كذلك أقامت عليه السيدة أم كلثوم عدد من الحفلات الغنائية في الثلاثينات واوائل الاربعينيات , وقدم عليه الفنان محمد صبحي مسرحية علي بك مظهر , ويوسف شعبان مسرحية مطار الحب , ورغم أهمية المسرح إلا انه تم استقطاع منه اجزاء كثيرة على مر تاريخه بداية من تحويل صالة المسرح لمطافئ ثم تحويل كازينو المسرح الذي كان يخدم الجمهور في استراحات العروض إلى مقر لبنك الدقهلية ثم فرع لبنك المصرف المتحد " حالياً " , وتحويل غرف الممثلين خلف خشبة المسرح لمعرض للأسر المنتجة , وتأجير الاستراحات الخاصة بالممثلين للأفراد واستغلالها في أنشطة تجارية ..
.
دار أوبرا المنصورة حلم يكاد يتحول إلى حقيقة ..!!!
ويقول الاستاذ عادل عفر مدير عام المسرح القومي بالمنصورة , في عام 2005 أغلق المسرح وتوقفت جميع انشطته التي كانت تمارس عليه وأصبح المسرح في حالة يرثى لها، وفي عام 2010 قامت القوات المسلحة بعمل مقايسة تقديرية لمشروع ترميم المسرح وتحويله لصرح ثقافي متكامل : دار أوبرا المنصورة ومسرح وسينما وفندق لاقامة الفرق من الخارج وبلغت التكلفة حينذاك 22 مليون جنيه , حيث عرضت حكومة اليابان تقديم منحة لـ مشروع الترميم والاحلال والتجديد للمسرح وتحويله لدار أوبرا المنصورة بملحقاته وهي منحة تقدمها حكومة اليابان للمراكز الثقافية بدول العالم الثالث كل عدة أعوام , واشترطت حينها اخلاء المبنى بالكامل من الأنشطة الغير ثقافية كالبنك ومجلس المدينة ومعرض الأسر المنتجة والمحلات , ولم نحصل على المنحة وقتها لصعوبة اخلاء تلك الأنشطة , إلا ان حكومة اليابان قدمت منحة جديدة لدول العالم الثالث لعام 2013 بذات الشروط وتنتهي مهلة التقديم لها في يناير 2013 , وقد وعد السيد المحافظ / اللواء صلاح المعداوي بدعم مشروع دار أوبرا المنصورة وإخلاء مبنى المسرح بالكامل من كافة الأنشطة المخالفة لشروط المنحة ..إلا انه يوجد تباطؤ من المحليات ومجلس مدينة المنصورة في الاخلاء ونقل مجلس المدينة لمبنى المحافظة وبالتالي ضياع المنحة التي لن تحمل الدولة اي أعباء مادية في أعمال الترميم والتجديد ومنح المدينة أوبرا تاريخية مجهزة بأحدث النظم و التقنيات الحديثة .. ولا يفصلنا سوى عدة ايام على انتهاء مهلة التقديم للمنحة , فمن المسؤول عن ضياع 22 مليون جنيه لاقامة صرح ثقافي كبير لمدينة المنصورة واقليم الدلتــا ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق